الله عليه وآله » بعد موت ابنه قد أصبح أبتراً ، فرد الله تعالى عليه بأن الله قد أعطاه الكوثر ، أي مصدر الكثرات من جميع جهات الخير . . وقد تمثل ذلك بفاطمة « عليها السلام » . . 6 - وقد أشرنا فيما سبق إلى أن للقزويني ، ومغلطاي ، والمقدسي ، والنويري كلاماً يخالف ما ينسبه هذا المعترض إلى أهل السنة ، فهل وقف عليه المعترض على كل هذه النصوص ، ثم هو ينكرها عن علم ؟ ! أم أنه لم يقف عليها ! ! فكيف جاز له أن يدعي أنه قرأ جميع كتب أهل السنة سطراً سطراً ، وكلمة كلمة ؟ ! < فهرس الموضوعات > مناقشات أخرى للمعترض : < / فهرس الموضوعات > مناقشات أخرى للمعترض : وقد ناقش المعترض أدلتنا حول كون زينب ورقية ، أم كلثوم ربيبات لرسول الله « صلى الله عليه وآله » . . ونحن نورد استدلالاتنا واعتراضاته ، ثم نجيب عنها بإيجاز ، وذلك على النحو التالي : < فهرس الموضوعات > كلام مغلطاي والنويري : < / فهرس الموضوعات > كلام مغلطاي والنويري : قال أحمد بن أبي الغيث الشهير بمغلطاي ، المتوفى سنة 1134 ه عن خديجة « عليها السلام » : « ثم خلف عليها أبو هالة ، النباش بن زرارة ، فولدت له هنداً ، والحرث وزينب » [1] . وكذلك قال النويري [2] .
[1] سيرة مغلطاي ص 12 . [2] نهاية الأرب للنويري ج 18 ص 171 .