وقيل : إنها ربيبته . وهو الأصح » [1] . وقد أشار الأعلمي الحائري في كتابه : تراجم أعلام النساء إلى كلام الطريحي الآنف الذكر ، حول أن زينب ورقية وأم كلثوم لسن بناته « صلى الله عليه وآله » [2] . فكان الأحرى بالمعترض علينا أن يعدَّ الطريحي في جملة القائلين بأن البنات ربائب ، لأن الأعلمي قد نقل عنه . . 2 - المقدس الأردبيلي : وقد علَّق المقدس الأردبيلي المتوفى سنة 933 ه على قوله : « زوج رسول الله ابنتيه قبل البعثة بكافرين » ، فقال : « قيل : هما رقية وزينب ، كانتا ابنتي هالة أخت خديجة . ولما مات أبوهما رُبيتا في حجر رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، كما كانت عادة العرب في نسبة المربىّ إلى المربي . وهما اللتان تزوجهما عثمان بعد موت زوجيهما » [3] . وقد كان الأولى أن يقول : تزوجهما عثمان بعد طلاقهما من ابني أبي لهب .
[1] مجمع البحرين ج 1 ص 194 . [2] زينب ورقية وأم كلثوم بنات رسول الله « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 19 . [3] زبدة البيان ص 575 هامش . ومع الشيعة في الأصول والفروع للسالوس ج 1 ص 181 وزينب ورقية وأم كلثوم بنات رسول الله « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 18 و 19 .