لا يجدي تحديد المعاصرين لكتاب أنساب الأشراف من بين سائر كتب البلاذري ، ولا فائدة من قولهم : إنه هو المقصود بكلام ابن شهرآشوب . فإن مجرد اشتهار هذا الكتاب بين المعاصرين لا يعني أنه دون سواه الذي كان مشتهراً لدى القدماء ، فلعل غيره من كتب البلاذري كان اشهر منه في تلك العصور . < فهرس الموضوعات > القائلون بالرأي الشاذ : < / فهرس الموضوعات > القائلون بالرأي الشاذ : ثم إن المعترض علينا قد ذكر أربعة من الشيعة في جملة القائلين بهذا الرأي الذي وصفه المعترض بالشاذ ، وهم : محمد حسين الأعلمي الحائري ، والمقدس الأردبيلي ، ومحمد مهدي الكاظمي القزويني ، وحسون قلارجي الدُلفي . . ونقول : كان عليه أن يضيف إلى هؤلاء : كاشف الغطاء ، والجزائري ، والطريحي ، والكراجكي ، والخاقاني ، والمقدس الأردبيلي ، وآل يس ، وربما الكركي ، وكثيراً آخرين ، ذكرنا بعضاً منهم في كتبنا حول هذا الموضوع ، فراجع : « بنات النبي أم ربائبه » و « القول الصائب في إثبات الربائب » و « البنات ربائب . . قل هاتوا برهانكم . . » . وأما الذين ذكرهم المعترض فكلماتهم هي التالية : < فهرس الموضوعات > 1 - الأعلمي الحائري : < / فهرس الموضوعات > 1 - الأعلمي الحائري : قال الطريحي « رحمه الله » : « ورقية بنت رسول الله ، قيل : تزوجها عثمان ،