responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ربائب الرسول «شبهات وردود» نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 16


الدليل من القرآن : وبناتك :
قال المعترض : « هناك دليل بسيط من القرآن الكريم على بنوة زينب ، ورقية ، وأم كلثوم لرسول الله « صلى الله عليه وآله » ، كفاطمة رضوان الله عليهن . قال تعالى : * ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاَبِيبِهِنَّ ) * [1] .
والتعبير بكلمة « بناتك » يدل على التعدد ، وأنه يوجد غير فاطمة رضي الله عنها بنات لرسول الله « صلى الله عليه وآله » . . » [2] .
ونقول :
أولاً : قد أجبنا عن ذلك في كتابنا « القول الصائب قي إثبات الربائب » ، وقلنا : إن ذلك لو صح لما كان المقصود بآية : المباهلة خصوص الزهراء « عليها السلام » ، حيث إنه « صلى الله عليه وآله » لم يخرج أحداً من نسائه غيرها . . مع أنه قد جاء فيها بكلمة « نساء » بصيغة الجمع .
وقد قال تعالى : * ( تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ) * [3] . .
ثانياً : في تفسير قوله تعالى : * ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا



[1] الآية 33 من سورة الأحزاب .
[2] زينب ورقية وأم كلثوم بنات رسول الله « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 11 .
[3] الآية 61 من سورة آل عمران .

16

نام کتاب : ربائب الرسول «شبهات وردود» نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست