خلافه . فقد روي أن ابن عمر قد أقر بأن علياً « عليه السلام » دون سواه هو صهر رسول الله « صلى الله عليه وآله » . كما أن عروة بن الزبير قد أقر - كما في مستدرك الحاكم - بأن وصفه زينب وسواها بأنهن بنات النبي « صلى الله عليه وآله » إنما هو بلحاظ ما قبل نزول آية * ( ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ ) * . بالإضافة إلى خطبة الزهراء « عليها السلام » في نساء المهاجرين والأنصار ، التي بينت فيها أنها وحدها بنت رسول الله « صلى الله عليه وآله » . . وهناك أيضاً ما روي عن النبي « صلى الله عليه وآله » من أن علياً « عليه السلام » دون سواه أوتي ثلاثاً لم يؤتهن أحد ، حتى النبي « صلى الله عليه وآله » . . وعد منها أنه أوتي صهراً مثل رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، ولم يؤت ذلك أحد حتى النبي « صلى الله عليه وآله » . بالإضافة إلى ما تضمنته سورة الكوثر . . وقد ذكرنا هذه الروايات وسواها ، وشواهد أخرى مع مصادرها في كتبنا الأخرى ، فراجع كتابنا : « بنات النبي أم ربائبه » ، وكتاب « القول الصائب في إثبات الربائب » ، وكتاب « قل : هاتوا برهانكم » . ثالثاً : قد ذكرنا أن هذا الأمر ليس من خصوصيات الفرق والمذاهب ، بل هو أمر تاريخي متصل بعلم الأنساب ، فما معنى أن يعطي طابعاً دينياً ومذهبياً ؟ ! .