يهتموا بشرحها ، وتبيين المراد منها . . خامساً : لنفترض أن أحداً لم يستطع تفسير كلمة « من جحش » ، فلماذا لا يقوم لدى هذا الرجل احتمال وقوع التصحيف ، أو الاشتباه في نقل أو في رسم كلمات الكتاب الذي أورد هذه العبارة ؟ ! ثم تبعه غيره ، ونقل عنه ، غافلاً عن حقيقة الأمر ! ! أو لعل في الكتاب سقطاً ؟ ! أو لعل الكتب والمؤلفات قد أهملت ذكر ما يفيد في فهم هذا المورد ، كما أهملت عمداً أو سهواً ذكر كثير من الأمور التي لو ذكرت لظهرت الكثير من الحقائق التي نحتاج إلى معرفتها ؟ . ولعل . . ولعل . . سادساً : من الذي قال : ان هالة بنت خويلد لم تتزوج غير الربيع بن عبد العزّى ؟ ! . بل من الذي قال : أن أمر البنات ينحصر بهالة بنت خويلد ؟ ! . . سابعاً : إن عدم معرفتنا ببعض الأشخاص الواردة أسماؤهم في رواية ما ، لا يعني كذب مضمونها . . ولو كان جهلنا بأمثال ذلك من موجبات التكذيب والرد ، لكان علينا أن نرد كمّاَ هائلاً من الأحاديث التي لا يرضى هؤلاء بردها جزماً . وكم من رواية ورد فيها : أن رجلاً فعل كذا ، أو سأل الإمام « عليه السلام » أو النبي « صلى الله عليه وآله » عن كذا ، فأجابه بكذا ، ولا يعرف أحد عن ذلك الرجل شيئاً على الإطلاق . .