responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 89


عالم الوحدة والتَّجرد وتنزُّهها عن تزاحم عالم الطبيعة والهيولى انتهى كلامه أعلى الله مقامه ) [1] ثمَّ إنّ في الحديث قد ذكرت كلمة الحسد وهل المقصود منه الحسد المصطلح لدينا والذي هو من المحرمّات الذي هو يأكل الإيمان كما تأكل النار الحطب ؟
قال العلاّمة المجلسي رحمه الله :
المراد بالحسد الغبطة التي لم تكن تنبغي له عليه السلام ويؤيده قوله عليه السلام وتمنَّى منزلتهم [2] أقول : ولنا حول هذا النوع من الحسد كلام نبيُّنه في محله إنشاء الله .
الوسوسة ! !
الشيطان بعد أن طُرد من رحمة الله وقربه وشمله اللعن الإلهي صار عدوّاً بيِّناً للإنسان كما صرَّح بذلك القرآن الكريم في مواضعَ ثمانية بأنَّ الشيطان للإنسان عدوّاً مبينا وبخصوص إبليس قال تعالى مخاطباً لآدم :
( يا آدم إن هذا عدوّ لك ولزوجك فلا يُخرجنكما من الجنَّة فتشقى ) [3]



[1] شرح دعاء السحر للإمام الخميني ص 39 ، 40
[2] بحار الأنوار ج 11 ص 165 رواية 9 باب 3
[3] طه 117

89

نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست