responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 63


والنورانيَّة ما لا يخطر ذلك لدى الملائكة المخلوقين من النور ناهيك عن الجنّ ولهذا نشاهد وصول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم في عروجه إلى مرحلةٍ بحيث ( قال جبرئيل تقدَّم يا رسول الله ليس لي أن أجوز هذا المكان ولو دنوت أنملة لاحترقت ) [1] يقول سبحانه وتعالى عنه :
( ثمَّ دنى فتدلَّى فكان قاب قوسين أو أدنى ) [2] .
وقد وردت الأحاديث الكثيرة التِّي تُفضِّل الإنسان المؤمن على الملائكة وأنَّ :
( الملائكة خدام المؤمنين ) [3] ( وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضىً به ) [4] ( وإذا مات المؤمن بكت عليه الملائكة ) [5] منها : أنَّه ما الدليل على أفضليَّة النار على الطين بل ربَّما تكون القضيَّة بالعكس كما ثبت علمياً أهميَّة الطين من نواحٍ مختلفة والجدير بالذكر أنَّه



[1] بحار الأنوار ج 18 ص 380 رواية 86 باب 3
[2] النجم 9
[3] الكافي ج 2 ص 33 رواية 2
[4] الكافي ج 1 ص 34 رواية 1
[5] الكافي ج 1 ص 38 رواية 3

63

نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست