responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 171


منسها ، فالأنبياء لم يأتوا بالشريعة من قبل الله سبحانه إلا للتذكير بأيام الله وآلائه :
( فاذكروا آلاء الله ) ( 1 ) قال تعالى في شأن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله :
( فذكر إنما أنت مذكر ) ( 2 ) لأنه صلوات الله وسلامه عليه يوقظ الأرواح من نوم الغفلة كما أن القرآن كذلك فسمى ذكرا ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ( 3 ) وذلك لأن الدنيا التي وجدت جراء هبوط آدم توجب الغفوة فالنوم فبذكر الله وأيامه وآلائه يزال النوم ويوقظ الروح .
ثم إن نتيجة الذكر هي إرجاع الهابطين إلى تلك الجنة التي كان يعيش فيها آدم عليه السلام وهو في جوار ربه فليس للأنبياء دور رئيسي غير ذلك وهو نفس السر الذي من أجله خلق الإنسان كما مر ذلك .
ذكر أهل البيت هو ذكر الله من هنا نعرف أهمية ذكر من هم وجه الله الذين بهم يُعرف الله ويُعبد ، فبذكرهم يذكر الله ، بل ذكرهم يساوي ذكر الله فهم أهل الذكر ، وهم وجه الله و

171

نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست