responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 170


( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا ) [1] هذا وقد بلغت أهمية الذكر عند هبوط بنى آدم إلى مستوى بحيث لا يمكن العيش في الدنيا إلا به ومع الإعراض عنه سوف يبتلى الإنسان بضنك العيشِ وعمى البصيرة ( ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ) [2] والجدير بالذكر أنَّ هذه الآية وردت بعد آيات الهبوط وقد مرَّ الحديث عنها فراجع [3] ، وفي قبال هذه المعيشة هي الحالة المعنوية التِّي يشير إليها سبحانه بقوله ( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) ( 4 ) الذكر من أهمّ أدوار الأنبياء ؟
ما دام قد أثبتنا أنَّ الشريعة ليس هي إلاّ انعكاساً لِما حدث عند خلق آدم وحواء فلا بد إذا أن نلاحظ جميع ما مضى على آدم عليه السلام وعلى ضوئه نفسر حقيقة الدين ونبين واقعه وإلا سوف نقع في متاهات لا خلاص



[1] الأحزاب 42
[2] طه 125
[3] الرعد 28

170

نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست