responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 162


إنَّ ظهور الدين وتمكينه لا يعني إلاّ حكومة الله على الأرض والاستقرار في جواره تعالى وزوال الشرك به من رأس ، الجلي منه والخفيّ كما جاء في قوله تعالى :
( يعبدونني لا يشركون بي شيئاً ) وبعبارة أخرى ظهور الدين يعني :
الرجوع إلى الله فالهدف من التشريع إذاً هو رجوع المجتمع إلى الله كما أنَّ فلسفة العبادات هي رجوع الإنسان إلى الله والاستقرار في جواره ولا يخفى أنّ كلمة الرجوع لا يمكن إطلاقها إلاّ في موارد خاصَّة قال الإصفهاني في مفرداته في بيان كلمة رجع ، الرجوع العود إلى ما كان منه البداء أو تقدير البدء مكاناً كان أو فعلا أو . . فمن الرجوع قوله تعالى : ( لئن رجعنا إلى المدينة فلما رجعوا إلى أبيهم ولما رجع موسى إلى قومه وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا ) . ( إن إلى ربك الرجعى )

162

نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست