نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري جلد : 1 صفحه : 163
وقوله تعالى : ( ثم إليه مرجعكم ) [1] يصح أن يكون من الرجوع كقوله : ( ثم إليه ترجعون ) [2] فلا رجوع من غير بداية وحيث أننّا كنّا لله فلا بد أن نرجع إليه وذلك على الصعيدين الفردي والاجتماعي ، فأساس الأمَّة كانت في جوار الله حيث كان آدم وكانت حواء يعيشان في الجنَّة التِّي شرحنا عنها فلا بد من الرجوع إلى تلك الجنَّة مرَّةً ثانية حيث يظهر الله الدين على الدين كلِّه ولو كره المشركون وهذه الجنَّة هي من جنات الأرض وهي دولة المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف كما ستعرف عند مقايسة تلك الدولة مع جنَّة آدم عليه السلام . سبيل الوصول إلى تلك الدولة المباركة ثمَّ إنَّ ههنا سؤالاً وهو :