responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 161


( أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين ) [1] وقد أشرنا إليه سابقاً [2] وهي أيضاً ما يبينها الله تعال في قوله :
( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون ) [3] فإذاً لا يمكننا تفسير الدين تفسيراً صحيحاً ومعرفته معرفةً مستوعبة شاملة إلاّ أن ننطلق من تلك الغاية .
ثمَّ إنَّ هناك مسألة أخرى ينبغي لنا التأمُّل فيها وبالأحرى سؤال مهمٌّ يجب الإجابة عنه وهو :
ماذا يعني ظهور الدين ؟ وماذا سيكون بعد ذلك ؟
أقول :



[1] القصص 61
[2] راجع الصفحة 118 .
[3] النور 55

161

نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست