responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 135


( يا رباه يا سيداه يا غاية رغبتاه ) [1] ( يا غاية أمل الآملين ) [2] ( يا غاية الطالبين ) [3] ( يا غاية الراغبين ومنتهى أمل الراجين ) [4] خُلقنا للبقاء ولو تدبَّرنا النفس وحالاتها وتجرُّدها لعرفنا أنَّه تعالى لم يخلقها لأن تعيش سنوات ثمَّ تهلك بالمرَّة لأنَّ ذلك خلاف الحكمة الإلهيَّة وخلاف عدالته ومن هنا نشاهد الكثير من الأحاديث تؤكِّد على ذلك :
( عن الحميري عن هارون عن ابن زياد قال قال رجل لجعفر بن محمد عليه السلام يا أبا عبد الله إنا خلقنا للعجب قال : وما ذاك ؟ اللّه أنت ! قال : خلقنا للفناء . فقال : مَه يا بن أخ خلقنا للبقاء وكيف تفنى جنةٌ لا تبيد ونار لا تخمد ولكن قل إنما نتحول من دار إلى دار ) [5] أقول : الباقي ليس هو إلاّ وجه الله سبحانه لصريح قوله تعالى :



[1] بحار الأنوار ج 86 ص 75 رواية 10 باب 39
[2] بحار الأنوار ج 90 ص 171 رواية 19 باب 9
[3] بحار الأنوار ج 95 ص 281 رواية 4 باب 108
[4] بحار الأنوار ج 98 ص 223 رواية 3 باب 2
[5] بحار الأنوار ج 5 ص 313 رواية 3 باب 15

135

نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست