نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري جلد : 1 صفحه : 134
فهم يرون جهنَّم ويرون النار الملتهبة وهم في محضر جلال الله وغضبه وانتقامه كما قال : ( ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون ) [1] فالنتيجة أنَّ الغاية ترجع إلى الربِّ لا غيره . ( ألا إلى الله تصير الأمور ) [2] ( إنا لله وإنّا إليه راجعون ) [3] ( وإنَّ إلى ربك المنتهى ) [4] ومن هنا نشاهد أنَّه تعالى يقول لموسى ( واصطنعتك لنفسي ) [5] ولو مررنا على الأدعية المأثورة لأذعنّا بهذه الحقيقة فإليك بعض النماذج المختصرة التِّي صدرت عنهم عليهم السلام : ( لأنَّك غاية أمنيتي ومنتهى بلوغ طلبتي فيا فرحه لقلوب الواصلين ويا حياة لنفوس العارفين ويا نهاية شوق المحبين أنت الذي بفنائك حطت الرحال وإليك قصدت الآمال ) [6]
[1] السجدة 22 [2] الشورى 53 [3] البقرة 156 [4] النجم 42 [5] طه 41 [6] بحار الأنوار ج 94 ص 111 رواية 16 باب 32
134
نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري جلد : 1 صفحه : 134