نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري جلد : 1 صفحه : 108
( وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر وما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون ) [1] وإن كانت هذه العقيدة باطلة من بنيانها . ومن هنا نشاهد أنَّه تعالى عندما يتحدَّث عن الحاجات التِّي نفتقر إليها في حياتنا الدنيويَّة يحدِّد صلاحيتها إلى حين ( وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم ولاهم ينقذون إلا رحمة منا ومتاعا إلى حين ) [2] ( والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين ) [3] وقد وضَّحنا السر في ذلك ( عند شرح معنى الهبوط ) وسوف يتَّضح لك في ما بعد إنشاء الله . فإذاً إلى حين لا يعني إلى يوم القيامة بل يعني إلى يوم ما قبل القيامة لأنَّه عند قيام القيامة كلُّ شيء يتغيَّر فالشمس تتكور والكواكب تنتثر والبحار تتفجَّر .