نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري جلد : 1 صفحه : 107
هي خمسة : 1 - لأغوينهم . 2 - لأمنينهم . 3 - لأزينن لهم في الأرض . 4 - لآمرنهم . 5 - لأضلَّنهم . متاع إلى حين ! ! ثمَّ إنَّ القرآن الكريم حينما يتحدَّث عن الهبوط يقول : ( وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين ) [1] فالاستقرار في الأرض كمتاع ليس هو طوال الدهر بل هو إلى حين منه والحين هو مقطع من الدهر والدهر يتعلَّق بالعالم الذي قبل قيام القيامَّة الذي يشتمل على الزمان والمكان وكلُّ ذلك من عوارض الجسم فلولا الجسم وحدوده وأبعاده لما كان يتحقق مفهوم المكان ولولا المكان لما كان هناك زمانٌ في البين ولهذا نشاهد أنَّ الله سبحانه وتعالى يقول : ( هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا ) [2] وقد شرحنا ذلك بالتفصيل في تفسيرنا لسورة الإنسان فراجع وأيضاً ينقل سبحانه عقيدةَ الدهريين بقولهم :