نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري جلد : 1 صفحه : 106
( لا يغرنَّك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد ) [1] ( قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين ) [2] ( لعنه الله وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا ) [3] النفس الأمّارة وليُعلم أن الشيطان وإن كان هو العدوُّ المبين ولكن النفس الأمارة هي أعدى عدوّ الإنسان كما ورد في الرواية : ( أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك ) [4] وذلك لأنَّ وساوس الشيطان لها حدٌّ خاصٌ دون الأميال النفسانية فهي خطيرة جداً بل هي مُستمسك قويٌ للشيطان بل الشيطان هو الذي يُغوي النفس ومن خلالها يتسلط على الإنسان . . فالشيطان إذاً لا يُجبِر الإنسان على الشرّ ولا يُحمِّله ذلك بل يتصرف في عقله بأساليب مختلفة أهمُّها ما ذكرها القرآن الكريم و
[1] آل عمران 196 - 197 [2] الأعراف 16 ، 17 [3] النساء 118 [4] بحار الأنوار ج 74 ص 271 رواية 10 باب 16
106
نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري جلد : 1 صفحه : 106