نام کتاب : دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي جلد : 1 صفحه : 296
وقوله دمثاً يعني سهلاً ليناً وقوله ليس بالجافي ولا المهين يريد أنه لا يجفو الناس ولا يهينهم ويروي ولا المهين فإن كانت الرواية كذلك فإنه أراد ليس بالفظ الغليظ الجافي ولا الحقير الضعيف وقوله ويعظم النعمة وإن دقت يقول لا يستصغر شيئاً أوتيه وإن كان صغيراً ولا يستحقره وقوله لا يذم ذواقاً ولا يمدحه يريد أنه كان لا يصف الطعام بطيب ولا بفساد وإن كان فيه وقوله أعرض وأشاح يقال أشاح إذا جد ويقال أشاح إذا عدل بوجهه وهذا معنى الحرف في هذا الموضع وقوله يفتر أي يبتسم وحب الغمام البرد شبه ثغره به وقوله فيرد ذلك على العامة بالخاصة يريد أن العامة كانت لا تصل إليه في منزله ذلك الوقت ولكنه كان يوصل إليها حظها من ذلك الجزء بالخاصة التي تصل إليه فيوصلها إلى العامة وقوله يدخلون رواداً يريد طالبين ما عنده من النفع في دينهم ودنياهم وقوله ولا يتفرقون إلا عن ذواق الذواق أصله الطعم منها ولكنه ضربه مثلاً لما ينالون عنده من الخير وقوله يخرجون من عنده أدلة يريد بما قد علموه فيدلون الناس عليه وقوله لا تؤبن فيه الحرم أي لا تقترف فيه
296
نام کتاب : دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي جلد : 1 صفحه : 296