نام کتاب : دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي جلد : 1 صفحه : 295
والكوع رأس الزند الذي يلي الإبهام وقوله رحب الراحة يريد واسع الراحة وكانت العرب تحمد ذلك وتمدح به وقوله شثن الكفين والقدمين يريد أنها إلى الغلظ والقصر وقوله سائل الأطراف يريد الأصابع أنها طوال ليست بمنعقدة ولا متغضنة وقوله خمصان الأخمصين الأخمص في القدم من تحتها وهو ما ارتفع عن الأرض في وسطها أراد أن ذلك منه مرتفع وأنه ليس بأزج وهو الذي يستوي باطن قدمه حتى يمس جميعه الأرض قلت وهذا بخلاف ما روينا عن أبي هريرة في وصف النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يطأ بقدميه جميعاً ليس له أخمص وقوله مسيح القدمين يعني أنه ممسوح ظاهر القدمين فالماء إذا صب عليها مر عليها مراً سريعاً لاستوائهما وانملاسهما وقوله يخطو تكفياً ويمشي هوناً يريد أنه يميد إذا خطا ويمشي في رفق غير مختال وقوله ذريع المشية يريد أنه مع هذا الرفق سريع المشية وقوله إذا مشى كأنما ينحط من صبب الصبب الانحدار وقوله يسوق أصحابه يريد أنه إذا مشى مع أصحابه قدمهم بين يديه ومشى وراءهم
295
نام کتاب : دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي جلد : 1 صفحه : 295