نام کتاب : دفع الشبه عن الرسول ( ص ) نویسنده : الحصني الدمشقي جلد : 1 صفحه : 192
وفي رواية : ( ومن مات بأحد الحرمين بعث في الآمنين يوم القيامة ) . ورواه غير واحد ، وهو من حديث ابن عمر رضي الله عنهما ، وروي من طرق . ورواه الحافظ بن عدي في كتابه ( الكامل ) بزيادة ، قال - عليه الصلاة والسلام - : ( من حج فزار قبري بعد موتي كان كمن زارني في حياتي وصحبني ) ، وذكر البيهقي في سننه : أنه ذكره ابن عدي ، وخرجه هو بدون هذه الزيادة ، وخرجه الحافظ بن عساكر من حديث ابن عمر رضي الله عنهما ، قال : قال - عليه الصلاة والسلام - : ( من حج فزار قبري بعد موتي كان كمن زارني في حياتي ) زاد السهمي ( وصحبني ) ورواه الحافظ ابن الجوزي بهذه الزيادة . وقال عليه الصلاة والسلام : ( من حج البيت ولم يزرني فقد جفاني ) . رواه ابن عدي في كتابه ( الكامل ) وغيره . وهو من حديث ابن عمر رضي الله عنهما ، وخرجه الدارقطني في أحاديث مالك التي ليست في الموطأ ، وهو كتاب ضخم . وقال ابن الجوزي : إن هذا الحديث موضوع ، وقد نسب ابن الجوزي في ذلك إلى السرف ، فاعرف ذلك . وقال عليه الصلاة والسلام : ( من زار قبري أو زارني كنت له شفيعا أو شهيدا ) . رواه أبو داود الطيالسي في مسنده ، وهو من حديث ابن عمر رضي الله عنهما ، ورواه إمام الأئمة ابن خزيمة ، ورواه البيهقي وابن عساكر من جهة الطيالسي . وروي بزيادة : قال أبو داود الطيالسي : حدثنا سوار بن ميمون أبو الفرج العبدي ، قال : حدثني رجل من آل عمر رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : ( من زار قبري - أو قال : من زارني - كنت له شفيعا أو شهيدا ، ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله في الآمنين يوم القيامة ) .
192
نام کتاب : دفع الشبه عن الرسول ( ص ) نویسنده : الحصني الدمشقي جلد : 1 صفحه : 192