responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دفع الشبه عن الرسول ( ص ) نویسنده : الحصني الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 191


وهو مروي من طرق تبلغ الحسن .
قال أئمة الحديث : والحديث أو الأحاديث وإن لانت أسانيد مفرداتها ، فمجموعها يقوي بعضها بعضا ، ويعتبر الحديث حديثا حسنا ، ويحتج به .
وممن ذكر ذلك أبو زكريا النووي ، ذكره في ( شرح المهذب ) في كتاب الحج .
وهي فائدة جليلة ينبغي معرفتها ، ليعلم بها جهل هذا الفاجر المبالغ في فجوره .
وقوله - عليه الصلاة والسلام - : ( وجبت له شفاعتي ) معناه حقت ، ولا بد منها بوعده الصادق ، وفي ذلك بشارة عظيمة لزوار قبره الشريف ، وهي أن من زاره محتسبا مات على التوحيد ، وهذه البشارة العظيمة من ثمرة زيارة قبره المكرم .
وفي قوله - عليه الصلاة والسلام - : ( وجبت له شفاعتي ) تحقيق لما قلته ، لأجل إضافة الشفاعة إليه ، ولأنه - عليه الصلاة والسلام - مشفع لا ترد شفاعته ، لا في حياته ، ولا بعد وفاته ، ولا في عرصات القيامة .
وقال - عليه الصلاة والسلام - : ( من زار قبري حلت له شفاعتي ) .
رواه الحافظ البزار في مسنده ، وهو بهذا اللفظ في نسخة معتمدة ، وسمعها الحافظ أبو الحسين الصدفي على الإمام أبي عبد الله مورتش [1] سنة ثمانين وأربعمائة .
ومعنى ( حلت ) وجبت ، وقد عزى عبد الحق هذا الحديث إلى البزار والدارقطني .
وقال - عليه الصلاة والسلام - : ( من حج فزار قبري بعد وفاتي فكأنما زارني في حياتي ) .
رواه الدارقطني في سننه وغيرها .



[1] هو فرتس كما في الأصل . انتهى . مصححه .

191

نام کتاب : دفع الشبه عن الرسول ( ص ) نویسنده : الحصني الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست