نام کتاب : دفع الشبه عن الرسول ( ص ) نویسنده : الحصني الدمشقي جلد : 1 صفحه : 193
وقال عليه الصلاة والسلام : ( من زارني متعمدا كان في جواري يوم القيامة ) . رواه أبو جعفر العقيلي وغيره ، ومنهم الحافظ ابن عساكر . وفي رواية السحاي [1] ، قال : حدثنا هارون بن قزعة ، عن رجل من آل الخطاب ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ( من زارني متعمدا كان في جواري يوم القيامة ، ومن سكن المدينة وصبر على بلائها كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة ، ومن مات في أحد الحرمين بعث في الآمنين يوم القيامة ) . ومن هو في جواره فهو في الآمنين لا محالة صلى الله عليه وسلم . وقال عليه الصلاة والسلام : ( من حج حجة الإسلام ، وزار قبري ، وغزا غزوة ، وصلى في بيت المقدس ، لم يسأله الله فيما افترض عليه ) . ورواه الحافظ أبو الفتح الأزدي في فوائده . وهذا أبو الفتح اسمه محمد بن الحسين ، وكان حافظا من أهل العلم والفضل ، وصنف كتبا في علوم الحديث . ذكره الخطيب البغدادي في تاريخه ، وابن السمعاني في الأنساب ، وأثنى عليه محمد بن جعفر بن غيلان ، وذكره في الحفظ وحسن المعرفة بالحديث . وقال عليه الصلاة والسلام : ( من زارني محتسبا كنت له شفيعا أو شهيدا ) . وفي رواية : ( من زارني محتسبا إلى المدينة كان في جواري يوم القيامة ) . وهو من رواية أنس رضي الله عنه ، ورواه غير واحد ، وممن ذكره ابن الجوزي في كتابه ( مثير الغرام الساكن ) وهو من طريق ابن أبي الدنيا ، وروي من طرق . وقال عليه الصلاة والسلام : ( من زارني ميتا فكأنما زارني حيا ، ومن زارني وجبت له شفاعتي يوم القيامة ، وما من أحد من أمتي له سعة ، ثم لم يزرني ، فليس له عذر ) .
[1] في الأصل " السحامي " . انتهى . مصححه ، والظهر أنه : الشحامي .
193
نام کتاب : دفع الشبه عن الرسول ( ص ) نویسنده : الحصني الدمشقي جلد : 1 صفحه : 193