responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دفع الشبه عن الرسول ( ص ) نویسنده : الحصني الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 113


وسئل مالك عن الراسخين في العلم ؟
فقال : العالم العامل بما علم المتبع له .
وقال عمر بن عبد العزيز : انتهى علم الراسخين بتأويل القرآن إلى أن قالوا :
( آمنا به كل من عند ربنا ) وقال بعضهم : للقرآن تأويل استأثر الله تعالى بعلمه ، لا يطلع عليه أحد من خلقه ، كما استأثر بعلم الساعة ووقت طلوع الشمس من مغربها ونحو ذلك ، والخلق متعبدون بالأيمان به ، ومتعبدون بالمحكم بالأيمان به وبالعمل به . وقيل غير ذلك .
( الدعوة إلى اتباع العقل والنقل ) ثم اعلم : أنه حق على اللبيب المعتصم بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والمتمسك بالعروة الوثقى أن يثبت الله عز وجل - ما قضى العقل بجوازه ونص الشرع على ثبوته .
فإن المشبهة أثبتوا لله ما لم يأذن فيه ، بل نهى عنه ، وهي زيغة سامرية ويهودية ، والمعطلة سلبوه ما اتصف به وسفهوه .
ولقد أحسن أبو الحسن الأشعري في جوابه عن التوحيد ؟ حيث قال : إثبات ذات غير مشبهة بالذوات ، ولا معطلة عن الصفات .
شعر :
الله أكبر أن يكون لذاته * كيفية كذوات مخلوقاته أو أن تقاس صفاتنا في كل ما * نأتيه من أفعالنا بصفاته أبدا عقول ذوي العقول بأسرها * متحيرات في دوام حياته لبديع صنعته عليه شواهد * تبدو على صفحات مصنوعاته

113

نام کتاب : دفع الشبه عن الرسول ( ص ) نویسنده : الحصني الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست