نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري جلد : 1 صفحه : 264
إذا ما دعا داعي الصباح أجابه * فوارس منّا كلّ يوم مجرّب ويوم ببسطام العريضة إذ حَوَت * شددنا لهم أوزارنا بالتلبّب ونقلبها زُوراً كأنَّ صدورها * من الطعن تُطلى بالسنا المتخضّبِ ( 1 ) وقال في ترجمة جرجان : وأمّا فتحها فقد ذكر أصحاب السير أنه لما فرغ سويد بن مقرن من فتح بسطام في سنة 18 كاتب ملك جرجان ، ثمّ سار إليها ، وكاتبه روزبان صول وبادره بالصلح على أن يؤدِّي الجزية ويكفيه حرب جرجان ، وسار سويد فدخل جرجان وكتب لهم كتاب الصلح على الجزية وقال أبو بجيد : دعانا إلى جرجان والرَّيّ دونها * سواد فأرضَت من بها من عشائر رضينا بريف الرَّيِّ والرَّيُّ بلدةٌ * لها زينةُ في عيشها المتواتر لها نَشَزٌ في كلّ آخر ليلة * تذكّر أعراس الملوك الأكابر ) والأبيات هذه تتمة ما ذكره في ترجمة جرجان ، وفي هذه التراجم كان واضحاً اعتماد الحموي على رواية سيف ، تلك الرواية التي أخرجها الطبري وحذف أشعارها ، على أن الحموي في لغة ( الرَّيّ ) أخذ الرجز من رواية سيف الذي فيه ذكر أبو بجيد والقائد سويد - وقد ذكر اسمه بصيغة التكبير فسماه سوادا - ( 2 ) وضمه إلى رواية غيره التي عينت القائد عروة الطائي ،
1 - في معجم البلدان : بالسني . 2 - لعله من غلط الناسخ .
264
نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري جلد : 1 صفحه : 264