نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري جلد : 1 صفحه : 265
كالبلاذري وغيره ، فقد روى البلاذري في فتح الري وقومس أن عمر كتب إلى عامله عمار أن يبعث عروة بن زيد الخيل الطائي إلى الري ، فذهب إليها وفتحها ، ثمّ ذهب بنفسه إلى المدينة وبشر الخليفة بالفتح ، وبعد فتح الري قاد سلمة الضبي الجيش إلى حرب قومس وغيرها ، فصالحوه على خمسمائة ألف عن الري وقومس ، وقال في فتح جرجان : إن عثمان ولى سعيد بن العاص سنة 29 ه على الكوفة ، وهو الذي فتح جرجان وصالح ملكها على مائتي ألف درهم ، وفتح سهل طبرستان . إنتهى بإيجاز . في رواية سيف كان فاتح الرَّيّ نعيم بن مقرن ، وفاتح قومس وطبرستان وبسطام وجرجان أخاه سويد ، وكلّ ذلك كان في العام الثامن عشر أو التاسع عشر . وفي رواية غيره : كان فاتح الري عروة بن زيد الخيل الطائي ، وفاتح قومس وغيرها خليفته سلمة الضَّبي ، أما فاتح جرجان وطبرستان فقد كان سعيد الأموي ، وفي العام التاسع والعشرين وفي عهد الخليفة عثمان ، هذه إلى غيرها وجوه الخلاف الكثيرة بين الروايتين . بعد هذه الإلمامة القصيرة والمقارنة اليسيرة ، يتضح لنا كيف اعتمد الحموي على رواية سيف فيما ذكره في فتوح تلك البلاد نظماً ونثراً . قال الحموي بترجمة برجان : وكان المسلمون غزوه في أيام عثمان ( رض ) فقال أبو بجيد التميمي : بدأنا بجيلان فزلزل عرشَهم * كتائبُ تُزجي في الملاحِم فرسانا وعُدنا لأشيان بمثل غَداتهم * فعادوا جوالي بين روم وبرجانا وقال في لغة رزيق :
265
نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري جلد : 1 صفحه : 265