responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 263


( وقال أبو بجيد في يوم الرَّي :
ألا هل أتاها أنَّ بالرَّيّ معشرا * سقوا سقماً لمّا استجاشوا وقتّلوا لهم موطنان عاينوا الملك فيهما * بأيد طوال لم يحنهن مفصل وخيل تعادي لا هوادة عندها * وراء جواد لم تمتط ومحجل ( 1 ) ودُهم وشقُر ينشر الفلق بينها * إذا ناهدت قوماً تولوا وأوهل قتلناهم بالسفح مثنى وموحداً * وصار لنا منهم مراد ومأكلّ جزى الله خيراً معشراً عصّبوهم * وأعطاهم خيراً الذي ولوا ) ( 2 ) يشير في قوله « وخيل تعادي » و « ناهدت قوماً » و « قتلناهم بالسفح » إلى رواية سيف عن فتح الري .
وجاء ذكر نافع عند الحموي في فتح بسطام وجرجان والري أيضاً ، اعتماداً على رواية سيف ، فقد قال في ترجمة بسطام :
وكان عمر أنفذ إلى الرَّي وقومس نعيمَ بن مقرن ، وعلى مقدمته سويد بن مقرن في سنة 19 أو 18 ، فلم يقم له أحد ، وصالحهم وكتب لهم كتاباً ، وقال أبو بجيد :
فنحن لعمري غير شك قرارنا * أحق وأملى بالحروب وأنجب ( 3 )


1 - وفي الأصل « أو يحنهن » . وفي الروض المعطار ط . بيروت تحقيق الدكتور إحسان عباس ص 279 « ورادٌ وكمت تمتطي ومحجل » . وكذلك بدل « وأوهل » جاءت « وأوهلوا » . كذا في مخطوطة مكتبة شيخ الإسلام في المدينة ، ولعلّه « لم تمط محجل » . 2 - وصحّحه الدكتور إحسان عباس : وأعطاهم خير العطاء الذي ولوا . 3 - في البيت اقواء .

263

نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست