responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 234


ان التوكل على الله ، والاقرار له بالتوحيد انما هو من صميم الدين ، وعنصر أساس في كيانه . . . وحث الامام على الصدقة لان بها اسعافا للفقراء والمحرومين ، ووعد المتصدق بان الله تعالى يمنحه الرزق والعطاء .
10 - وباسناده قال ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " ان موسى بن عمران سأل ربه فقال : بعيد أنت يا رب فأناديك أم قريب فأناجيك ، فأوحى الله إليه يا موسى أنا جليس من ذكرني . . " .
إن الله تعالى قريب لكل من يناجيه ، ويدعوه ، وينجب ؟ إليه فيشمله برحمته ، ولطفه .
11 - وباسناده قال ( عليه السلا م ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
" دعاء أطفال أمتي مستجاب ، ما لم يقارفوا الذنوب . . . " .
إن دعاء أطفال المؤمنين مستجاب ، فلا يرد الله لهم دعوة ، ولكن إذا لم يقترفوا الجرائم والذنوب .
12 - وباسناده قال ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
" من مر على المقابر ، وقرأ قل هو الله إحدى عشرة مرة ثم وهب أجره للأموات أعطي له من الاجر بعدد الأموات . . . " .
ان قراءة سورة التوحيد للأموات المسلمين له الاجر المضاعف عند الله ، والثواب الجزيل .
13 - وباسناده قال ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
" الدعاء سلاح المؤمن ، وعماد الدين ، ونور السماوات والأرض فعليكم بالدعاء ، وأخلصوا النية . . " .
وحكى هذا الحديث أهمية الدعاء ، فهو سلاح المؤمن ، وعماد الدين ، ونور السماوات والأرض ، وقد حاز بذلك اسمى مكانة عند الله تعالى .
14 - وباسناده قال ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " إذا أراد أحدكم حاجة فليباكر في طلبها يوم الخميس ، وليقرأ إذا خرج من منزله آخر آل عمران ، وآية الكرسي ، وإنا أنزلناه في ليلة القدر وأم الكتاب فان فيها قضاء حوائج الدنيا والآخرة . . . " .
وحوى هذا الحديث المنهاج لقضاء الحوائج ، فقد حدد الزمان ، وحدد ما يقرأ .

234

نام کتاب : حياة الإمام الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست