responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 233


شهيد ، وعبد مملوك أحسن عبادة ربه ، ونصح لسيده ورجل عفيف متعفف ذو عيال ، وأول من يدخل النار إمام مسلط لم يعدل ، وذو ثروة من المال لم يقض حقه وفقير فخور . . . " .
وألم هذا الحديث الشريف بأفضل الأعمال ، وأكثرها مثوبة وأجرا عند الله تعالى ، وهو الايمان بالله تعالى الذي لا يخامره شك ، والغزو الذي لا غلول فيه وانما يقصد فيه نشر كلمة الله في الأرض ، وحج بيت الله الحرام .
كما حكى هذا الحديث الشريف أفضل الرجال عند الله تعالى ، وأكرمهم عليه ، وهم : الشهداء في سبيل الله لا في سبيل مغنم أو شئ من متع الحياة ، والعبد المملوك المؤمن بربه والناصح لسيده ، والرجل العفيف ذو العيال الذي يسعى لإعاشة عياله .
وحكى هذا الحديث أيضا أبغض الرجال إلى الله ، والذين يستحقون نار جهنم ، وأول من يدخلونها من العصاة والمجرمين : الحاكم الذي يظلم عباد الله ، ولا يسير بين الناس بالحق والعدل وصاحب الثراء العريض الذي يبخل بحقوق الله ، ولا يسعف الفقير ، والفقير الفخور الذي يفخر بنفسه وأسرته ، ويتجبر ويتكبر على خلق الله .
7 - وباسناده قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " من حفظ على أمتي أربعين حديثا ، ينتفعون بها بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما . . . " .
إن الأحاديث النبوية شعلة من النور تهدي الحائر ، وترشد الضال وتنير الطريق لأنها من ينابيع الحكمة ، فمن أذاعها بين المسلمين فقد ساهم في بناء الفكر الاسلامي ، وقد وعده الرسول ( صلى الله عليه وآله ) أن يبعثه الله يوم القيامة فقيها عالما .
8 - وباسناده قال ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " من أفتى الناس بغير علم لعنته السماوات والأرض . . . " .
ان من أكثر الجرائم بشاعة ، وأكثرها اثما فتوى الناس بغير علم فإنه تضليل للناس ، وإشاعة للكذب ، وافتراء على الله .
9 - وباسناده قال ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
" التوكل ، والتوحيد نصف الدين ، واستنزلوا الرزق من عند الله بالصدقة . . . " .

233

نام کتاب : حياة الإمام الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست