يؤدي إلى انهيار الخلايا في المجتمع الانساني ، ويشيع الكراهية والبغضاء بين الناس . وقد حفل هذا المقطع ببعض احكام الطلاق والزواج كان منها ما يلي : أولا - إن الطلاق انما يحكم بصحته إذا توفرت فيه الشروط وهي : أ - أن يكون المطلق بالغا ، عاقلا مختارا ، فلا يصح طلاق الصبي والمجنون ، والسكران ممن لا قصد له . ب - دوام الزوجية فلا يصح طلاق الممتع بها . ج - خلو الزوجة من الحيض والنفاس إذا كانت مدخولا بها . د - الصيغة التي بها الطلاق ، وهي أن يقول الزوج : أنت طالق ، أو هي طالق . ه - سماع شاهدين عدلين صيغة الطلاق . هذه بعض الشروط التي يجب توفرها في صحة الطلاق ، وأما غير ذلك من الطلاق كطلاق الهازل توفرها في صحة الطلاق ، وأما غير ذلك من الطلاق كطلاق الهازل والغافل ، والساهي فإنه لا يقع عند الشيعة الإمامية ، وتصححه بعض المذاهب الاسلامية [1] كما أن الطلاق لا يقع إلا بلفظ ( أنت طالق أو هي طالق ) وأجاز بعض المذاهب الاسلامية وقوعه بلفظ الفراق والسراح ، وغيرهما . ثانيا - إن النكاح المخالف للسنة فهو باطل ، وذلك كنكاح المكرهة أو من كانت في العدة ، أو كانت من المحرمات النسبية أو بالمصاهرة فان النكاح لهن باطل . ثالثا - انه ليس للرجل أن يجمع أكثر من زوجات أربع بالعقد الدائم . رابعا - ان المرأة إذا طلقت ثلاثا فلا تحل لزوجها حتى تنكح زوجا غيره . قال ( عليه السلام ) : " والصلاة على النبي ( صلى الله عليه وآله ) في كل الموطن عند الرياح والعطاس ، وغيره ذلك . وحب أولياء الله وأوليائهم ، وبغض أعدائه ، والبراءة منهم ومن أئمتهم . . " . ويستحب الصلاة على الرسول الأعظم منقذ البشرية ، ورائدها إلى السعادة والخير في الدنيا والآخرة ، فما أعظم عائدته على الانسانية ، ومن حقه الصلاة عليه في كل موطن ، وفي جميع الأحوال . ومن مناهج الاسلام حب أولياء الله ، وأوليائهم ، وبغض أعداء الله ، والبراءة