responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 156


هذه بعض مناظراته مع كبار الفلاسفة والعلماء من مختلف الأديان ، وقد أثبتت تفوقه عليهم ، واقرارهم له بالفضل ، واعترافهم بالعجز عن مجاراته ، فقد كان سلام الله عليه يملك طاقات هائلة من العلوم لا تحد .
مسائل المأمون وجواب الامام :
وعرض المأمون على الإمام الرضا ( عليه السلام ) كوكبة من المسائل وأكبر الظن أنه أراد امتحانه بها فأجابه الامام عنها ، وفيما يلي ذلك :
س 1 - " يا بن رسول الله أليس قولك ان الأنبياء معصومون ؟ . . . " .
" بلى . . " .
ما معنى قول الله عز وجل : ( فعصى آدم ربه فغوى ) ؟ . . . " .
ج 1 - " إن الله تبارك وتعالى قال لآدم : ( أسكن أنت وزوجك الجنة ، وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة ) وأشار لهما إلى شجرة الحنطة ( فتكونا من الظالمين ) ولم يقل لهما : لا تأكلا من هذه الشجرة ، ولا مما كان من جنسها ، فلم يقربا تلك الشجرة ولم يأكلا منها ، وانما أكلا من غيرها ، ولما أن وسوس الشيطان لهما ، وقال : ( ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة ) وانما ينهاكما أن تقربا غيرها ، ولم ينهكما عن الاكل منها ( الا ان تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين ، وقاسمهما اني لكما لمن الناصحين ) ولم يكن آدم وحوا شاهدا قبل ذلك من يحلف بالله كاذبا ، ( فدلاهما بغروره ) فأكلا منها ثقة بيمينه بالله ، وكان ذلك من آدم قبل النبوة ، ولم بكن ذلك بذنب كبير أستحق به دخول النار ، وانما كان من الصغائر الموهوبة التي تجوز على الأنبياء قبل نزول الوحي عليهم ، فلما اجتباه الله تعالى وجعله نبيا كان معصوما ، لا يذنب صغيرة ولا كبيرة ، قال الله عز وجل : ( وعصى آدم ربه فغوى ثم اجتباه فتاب عليه فهدى ) [1] وقال عز وجل ( إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ) . [2] .
س 2 - ما معنى قول الله عز وجل : ( فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما ) [3] .
ج 2 - " إن حواء ولدت لآدم خمس مائة بطن ذكرا وأنثى وان آدم وحواء عاهدا .



[1] سورة طه / اية 121 - 122 .
[2] سورة آل عمران / آية 34 .
[3] سورة الأعراف آية 19 .

156

نام کتاب : حياة الإمام الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست