responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 340


تعطيل حدود الله ، ارضاءا لعواطف آل الخطاب وكسبا لودهم .
وعلى أي حال فان النظم الإدارية السائدة في أيام عثمان كانت خاضعة لمشيئة الأمويين ورغباتهم ، ولم تسر على ضوء الكتاب والسنة ، فقد عمد الأمويون جاهدين إلى العبث بمقدرات الأمة ، وإشاعة الجور في البلاد ، ويرى كرد علي أن غلطات عثمان الإدارية كانت من أهم الأسباب في قتله [1] .
ولاته وعماله :
وعمد عثمان إلى فرض أسرته وذوي قرباه على الأمة فجعلهم ولاة وحكاما على الأقاليم الاسلامية يقول المقريزي : " وجعل عثمان بن أمية أوتاد خلافته " [2] .
ولم تتوفر فيهم المقدرة الإدارية أو القابلية على تحمل مسؤولية الحكم فعرضوا البلاد للويلات وأشاعوا فيها الفساد والجور ، ويقول المؤرخون :
إنه شجع عماله على الاستفادة من بيت المال فأبو موسى الأشعري سمع لاحد عماله بالتجارة في أقوات أهل العراق [3] ويرى السيد مير علي أن المسلمين تذمروا من استبداد الحكام واغتصابهم الأموال [4] وفيما يلي بعض عماله :
1 - سعيد بن العاص :
واسند عثمان ولاية الكوفة إلى سعيد بن العاص فولاه أمر هذا القطر



[1] الإدارة الاسلامية ( ص 57 ) .
[2] النزاع والتخاصم ( ص 18 ) .
[3] الطبري 4 / 262 .
[4] مختصر تاريخ العرب ( ص 43 ) .

340

نام کتاب : حياة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست