responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 309


جافيا ، واما أنت يا عثمان فوالله لروثة خير منك ، واما أنت يا عبد الرحمان فإنك رجل عاجز تحب قومك جميعا ، واما أنت يا سعد فصاحب عصبية وفتنة ، واما أنت يا علي فوالله لو وزن ايمانك بايمان أهل الأرض لرجحهم وقام علي ، موليا ، فالتفت عمر إلى حضار مجلسه فقال :
" والله إني لاعلم مكان رجل لو وليتموه أمركم لحملكم على المحجة البيضاء ؟ . . . " .
" من هو ؟ " .
" هذا المولي من بينكم " .
" ما يمنعك من ذلك ؟ " .
" ليس إلى ذلك من سبيل " [1] .
وقد خدش في كل واحد منهم ، سوى الامام أمير المؤمنين ( ع ) فإنه أبدى اكباره له ، واعترف بقابلياته وصلاحيته للحكم ، وانه لو ولي أمور المسلمين لحملهم على المحجة البيضاء والطريق الواضح الا انه لا يجد سبيلا إلى ذلك .
2 - يقول المؤرخون : انه لما التقى بأعضاء الشورى قالوا له : قل فينا يا أمير المؤمنين مقالة نستدل فيها برأيك ، ونقتدي به ، فقال : والله ما يمنعني ان استخلفك يا سعد إلا شدتك وغلظتك مع انك رجل حرب وما يمنعني منك يا عبد الرحمان إلا انك فرعون هذه الأمة ، وما يمنعني منك يا زبير الا انك مؤمن الرضا ، كافر الغضب ، وما يمنعني من طلحة إلا نخوته وكبره ، ولو وليها وضع خاتمه في إصبع امرأته ، وما يمنعني منك يا عثمان الا عصبيتك ، وحبك قومك وأهلك ، وما يمنعني منك يا علي



[1] شرح النهج 12 / 159 .

309

نام کتاب : حياة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست