responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر المطالب في مناقب الإمام علي ( ع ) نویسنده : محمد بن أحمد الدمشقي الباعوني الشافعي    جلد : 1  صفحه : 341


السفلى [1] وعلمه بكل شئ ، لا تحيره الأصوات ولا يشغله اللغات ، سميع للأصوات مدبر بصير عالم بالامر حي قيوم سبحانه كلم الله موسى تكليما بلا جوارح ولا أدوات ولا شفة ولا لهوات ، سبحانه وتعالى عن تكيف الصفات ، من زعم أن إلهنا محدود فقد جهل الخالق المعبود [2] ومن فكر أن الأماكن تحيط به لزمته الحيرة والتخليط ، وهو المحيط بكل مكان [3] .
فإن كنت صادقا أيها المتكلف لوصف الرحمان بخلاف التنزيل والبرهان / 58 / أ / فصف لي جبرئيل وميكائيل وإسرافيل ، هيهات أتعجز عن وصف مخلوق مثلك ، وتصف الخالق المعبود ، وإنما يدرك وصف رب يدرك بكيف [ أو ] أدوات ، لا من لا تأخذه سنة ونوم له ما في السماوات العلى والأرضين السفلى وما بينهما وهو رب العرش العظيم . [ قال أبو نعيم هذا حديث غريب من حديث النعمان بن سعد ] كذا رواه ابن إسحاق عنه [ مرسلا ] [4] .
ومن خطبة [ له ] عليه السلام - ويقال : إنها أول خطبة خطبها [ أمير المؤمنين عليه السلام في أيام خلافته ] [5] حمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال : أيها الناس [ عليكم ب‌ ] كتاب الله وسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم [6] .



[1] وفي نهج البلاغة : " علمه بالأموات الماضين كعلمه بالاحياء الباقين ، وعلمه بما في السماوات العلى كعلمه بما في الأرضين السفلى " . وبعد هذا في نهج البلاغة زيادا غير موجودة هاهنا .
[2] هذا هو الصواب الموافق لكتاب حلية الأولياء ، وفي أصلي تصحيف .
[3] هذا هو الظاهر المذكور في أصلي ، وفي حلية الأولياء : " ومن ذكر أن الأمان به تحيط . " .
[4] بعض ما وضعناه بين المعقوفات أخذناه من حلية الأولياء .
[5] القائل هو أبو عبيدة معمر بن المثنى الخارجي على ما رواه عنه الجاحظ ، في كتاب البيان والتبيين : ج 2 ص 251 ، وفي 4 : ج 3 ص 44 . وقريب منها تقدم في أواسط هذا الباب في الورق : / 53 / أ / .
[6] من قوله : ( أيها الناس [ عليكم ب‌ ] كتاب الله وسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم ) لا عهد لي بمجيئه في أصل معتبر غير هذا الكتاب فليتثبت . وللخطبة مصادر كثيرة جدا ، وقد رواها ابن قتيبة في كتابه : عيون الاخبار : ج 2 ص 236 . ورواها أيضا ابن عبد ربه في كتابه : العقد الفريد : إ 4 ص 133 ، ط بيروت . ومن أراد مزيد الاطلاع فعليه بما أشرنا إليه في ذيل المختار : " 56 " من نهج السعادة : ج 1 ، ص 191 ، ط 2 .

341

نام کتاب : جواهر المطالب في مناقب الإمام علي ( ع ) نویسنده : محمد بن أحمد الدمشقي الباعوني الشافعي    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست