responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر المطالب في مناقب الإمام علي ( ع ) نویسنده : محمد بن أحمد الدمشقي الباعوني الشافعي    جلد : 1  صفحه : 324


إن الله داوى هذه الأمة بدوائين : السيف والسوط فليس لأحد فيهما عند الامام هوادة [1] فاستتروا بيوتكم وأصلحوا ذات بينكم والتوبة من ورائكم من أبدى صفحته للحق هلك .
ثم نزل [ عليه السلام ] .
وقال الحسن البصري : ثم لما نزل علي [ عليه السلام ] الدفافة [2] خطب الناس فقال : إن الله فضل الجهاد وجعله نصره ونصرته ( 2 ) [ و ] الله ما صلح دين ولا دنيا إلا به ألا وإنه قد جمع الشيطان حزبه فاستجلب خيله ورجله وطاغوته وجبته ومن أطاعه ودان له ليعود له ذنبه ( 4 ) ! ! !
ولله ما أنكروا علي منكرا بيني وبينهم نصفا وإنهم ليطلبون - بزعمهم - حقا هم أضاعوه ودما هم سفكوه ( 5 ) ولئن كنت شاركتهم فيه - كما زعموا - [ ف‌ ] إن لهم نصيبهم منه .
ولئن كانوا ولوه دوني فما الطلبة إلا قبلهم وإن دعواهم [ ل‌ ] على أنفسهم ! ! ! .
ما أعتذر مما فعلت ولا أتبرأ مما صنعت ، وإن معي لبصيرتي ما لبست علي وإنها للفئة



[1] الهوادة - على زنة سحابة - اللين . الرخصة .
[2] ذكر ياقوت في مادة " دف " من كتاب معجم البلدان ما لفظه : " دف " موضع في جمدان من نواحي المدينة من ناحية عسفان . وذكر يوسف بن حاتم الشامي من أعلام القرن السابع قبيل وقعة الجمل من كتابه : الدر النظيم الورق 114 / / ما لفظه : [ و ] كتبت عائشة بنت أبي بكر زوج رسول الله صلى الله عليه وآله [ سلم ] إلى حفصة بنت عمر زوج رسول الله صلى الله عليه وآله : سلام عليك أما بعد فإني أخبرك أن علي بن أبي طالب نزل بالدقاقة والله داقه بها ؟ فهو بمنزلة الأشقر ، إن تقدم نحر ، وإن تأخر عقر والسلام ! ! ! ( 3 ) هذا هو الصواب وفي النسخة : فولي نصره ونصرته . ( 4 ) كذا في أصلي : وفي المختار : ( 92 ) من نهج السعادة : وإن الشيطان قد ذمر لهما حزبه واستجلب منهما خيله ورجله ليعيد الجور إلى أوطانه ، ويرد الباطل إلى نصابه . ( 5 ) هذا هو الظاهر ، وفي أصلي : " وإنهم ليطلبون حقا بزعمهم وهم أضاعوه . . .

324

نام کتاب : جواهر المطالب في مناقب الإمام علي ( ع ) نویسنده : محمد بن أحمد الدمشقي الباعوني الشافعي    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست