responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر المطالب في مناقب الإمام علي ( ع ) نویسنده : محمد بن أحمد الدمشقي الباعوني الشافعي    جلد : 1  صفحه : 157


رسها ، واشتملت بجلبابها [1] وأقبلت في لمة من حفدتها ونساء قومها ، تطأ ذيولها ، ما تخرم مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه [2] حتى دخلت على أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين والأنصار وغيرهم ، فنيطت دونها ملاءة ، ثم أنت أنة أجهش لها القوم بالبكاء ، وارتج المجلس ثم أمهلت هنية [3] حتى إذا سكن نشيج القوم ، وهذأت فورتهم [4] افتتحت كلامها بحمد الله والثناء عليه والصلاة على رسوله صلى الله عليه ( 5 ) ثم قالت :



[1] لاثت الخمار تلوثه لوثا - على زقة قالت وبابه - أدارته ، والجلباب : الثوب الواسع . اللسان .
[2] ومثله في الرواية الأولى من رواية أبي الفضل أحمد بن أبي طاهر ، في كتاب بلاغات النساء غير أن فيها : " ما تخرم من مشية رسول الله صلى الله عليه وآله شيئا . . . " . واللمة - بضم اللام من اللمم - : الصاحب والأصحاب . والمونس للجمع والواحد . وذكره ابن الأثير في مادة : " لمه " من كتاب النهاية قال : في حديث فاطمة : " إنها خرجت في لمة من نسائها تتوطأ ذيلها إلى أبي بكر فعاتبته " أي في جماعة من نسائها . والحفدة - بالتحريك - : الأعوان الخرم مشيتها مشية رسول الله : ما تنقص عنها .
[3] والحشد - بفتح أوله وسكون الشين ، وقد يحرك - : الجماعة . ونيطت : ضربت وعلقت . والملاءة - بالضم والمد - الريطة والإزار . والربطة - بالفتح - : الملاءة إذا كانت قطعة واحدة ولم تكن لفقين . وأنت - على زنة فرت وبابه - : تأوهت . بمعنى هنيهة ، تصغير هنة ، وهذا القياس في التصغير . اللسان . هو .
[4] وافتتاحها صلوات الله عليها كلامها بحمد الله والثناء عليه ، والصلاة على أبيها صلوات الله عليه ، مذكور في غير واحد من مصادر الكلام منها كتاب بلاغات النساء لابن طيفور المتوفى عام : ( 280 ) . ومنها كتاب الاحتجاج - للطبرسي من أعلام القرن ( 6 ) . ومنها كتاب السقيفة لأبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري البصري البغدادي المتوفى ( 323 ) . ومنها سيرة أم الأئمة فاطمة سلام الله عليها من كتاب كشف الغمة - نقلا عن كتاب السقيفة - : ج 2 ص 480 .

157

نام کتاب : جواهر المطالب في مناقب الإمام علي ( ع ) نویسنده : محمد بن أحمد الدمشقي الباعوني الشافعي    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست