responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر المطالب في مناقب الإمام علي ( ع ) نویسنده : محمد بن أحمد الدمشقي الباعوني الشافعي    جلد : 1  صفحه : 156


انهزم الجمع وولوا الادبار حتى نطق زعيم الدين وخرست شقاشق الشيطان وتمت كلمة الاخلاص وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم [ منها وكنتم ] نهزة الطامع ومذقة الشارب وقبسة العجلان وموطئ الاقدام تشربون الطرق وتقتاتون القد أذلة خاسئين [ تخافون أن ] يتخطفكم الناس من حولكم حتى أنقذكم الله برسوله بعد اللتيا والتي [ و ] بعد أن منى ببهم الرجال وذؤبان العرب ومردة أهل الكتاب كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله أو نجم قرن للشيطان وفغرت فاغرة [ من ] المشركين تقذف أخاه في لهواتها فلا ينكفي حتى يطأ صماخها بأخمصه وتطفئ نارها وعاديها بسيفه مكدودا في ذات الله وأنتم في رفاهية فاكهون آمنون وادعون حتى اختار الله لنبيه دار أنبيائه وألحقه بالرفيق الاعلى فظهرت [ فيكم ] حسيكة النفاق ونطق ناطق الغاوين ونبع خامل الآفلين وهدر فنيق المبطلين [1] .
[ قالوا : لما بلغ فاطمة عليها السلام إجماع أبي بكر منعها فدكا [2] لاثت خمارها على



[1] رواه الوزير الآبي في كتابه نثر الدر : ج 4 ص 8 . وللحديث مصادر ، وقد رواه الطوسي في الحديث : " 55 " من أماليه : ج 1 ، ص 338 . ورواه أيضا أحمد بن أبي طاهر في كتاب بلاغات النساء . ورواه أيضا بنحو الايجاز ابن الأثير في كتاب منال المطالب ص 588 ، ثم قال : [ وهذا ] الحديث أكثر ما يروى [ يكون ] من طريق أهل البيت ، وإن كان قد روي من طرق أخر أطول من هذا وأكثر . . . وليراجع سيرة أم الأئمة فاطمة صلوات الله عليها من كتاب بحار الأنوار ج 43 ص 158 وحيث أن ما ذكره المصنف من خطبتها صلوات الله عليها مغلوطة وفيه سقط نحن نتقرب إلى الله تعالى بذكر الخطبة المباركة وتاليتها كاملتين أخذا من مصدر المصنف وهو كتاب نثر الدرر : ج 4 ص 8 طبعة مصر ، فنقول : قال الوزير منصور بن الحسين الآبي - المتوفى عام : ( 421 ) - قالوا :
[2] كذا في أكثر مصادر الحديث ، والمراد من الاجماع هاهنا : العزم المقرون بالعمل أي لما بلغها صلوات الله عليها منع أبي بكر بالعزم القاطع إياها من فدك وقطع يدها عنها . وفدك : قرية بينها وبين المدينة يومان ، أفاءها الله على رسوله ، ذكرت فاطمة أن رسول الله تصدق عليها بها وشهد لها بذلك أمير المؤمنين عليه السلام وأم أيمن ، لكن أبا بكر رأى أنه إن رد إليها فدك يوم ادعاها ، تأتيه في صباح اليوم التالي وتطلب منه رد الخلافة إلى زوجها علي عليه السلام ! ! ! ومن أراد أن يعرف استفاضة الروايات المقرونة بالشواهد القطعية على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأمر من الله تعالى أعطا فاطمة فدكا وسلمها إليها ، فليراجع الأحاديث الواردة في تفسير قوله تعالى ( وآت ذا القربى حقه ) [ 26 / بني إسرائيل ] شواهد التنزيل : 1 ، ص 438 ط 1 . أو يراجع كتاب الشافي للسيد المرتضى : ج 4 ص 68 - 120 ، ط 2 / أو يراجع شرح المختار : ( 45 ) من باب كتب أمير المؤمنين من نهج البلاغة - من ابن أبي الحديد : 16 ، ص 209 268 . أو يراجع إلى ما أورده المجلسي في الباب : ( 11 ) من القسم الأول من ثامن البحار : ص 91 - 131 . أو يراجع ما أورده الأميني في الغدير : ج 8 ص 19 ، وج 8 137 - 138 .

156

نام کتاب : جواهر المطالب في مناقب الإمام علي ( ع ) نویسنده : محمد بن أحمد الدمشقي الباعوني الشافعي    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست