responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 80


ولا أقصيك وأن أعلمك وأن تعي ، وحق لك أن تعي ، فنزلت هذه الآية : وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ) ( الحاقة : 12 ) . وأخرج أبو نعيم في الحلية عن علي قال : قال رسول الله ( ص ) : يا علي إن الله أمرني أن أدنيك وأعلمك لتعي ، فأنزلت هذه الآية : وتعيها أذن واعية ، فأنت أذن واعية لعلمي ) . انتهى .
وقد عرف الجميع علم علي ( عليه السلام ) الذي أبعدوه بالسقيفة ، وضآلة علم أبي بكر وعمر وعثمان ، الذين أتوا بهم من السقيفة ، ورووا أخطاءهم الفظيعة في تفسير أوليات القرآن ، وجهلهم بأوليات أحكام الشريعة ، كتفسير آية : وفاكهةً وأبًّا ، وآية الكلالة ، وآية الربا ، وآية التيمم ، وإرث الجدة ، وعشرات الأمثلة !
قال في فتح الباري : 9 / 323 : ( قوله : وقال عليٌّ : ألم تعلم أن القلم رفع عن ثلاثة عن المجنون حتى يفيق ، وعن الصبي حتى يدرك ، وعن النائم حتى يستيقظ . وصله البغوي في الجعديات عن علي بن الجعد ، عن شعبة ، عن الأعمش ، عن أبي ظبيان ، عن ابن عباس ، أن عمر أتيَ بمجنونة قد زنت وهي حبلى ، فأراد أن يرجمها ! فقال له علي : أما بلغك أن القلم قد وضع عن ثلاثة . . فذكره ، وتابعه بن نمير ، ووكيع وغير واحد ، عن الأعمش ، ورواه جرير بن حازم عن الأعمش فصرح فيه بالرفع . أخرجه أبو داود ، وابن حبان من طريقه ، وأخرجه النسائي من وجهين آخرين . . . وأخذ بمقتضى هذا الحديث الجمهور ) ! انتهى .
فالذي حدث في السقيفة : أن أول أئمة العترة ، الذي عنده علم الكتاب قد أقصيَ وأُجبر على البيعة لشخص لا يعرف حكم العاقل من المجنون ، ويأمر بقتل امرأة وجنينها بدون حق ، باسم الإسلام ! فأي ظلم لعلم وقانون تخصصي كالإسلام ، أكبر من أن تقوم بسجن الخبير المتخصص به ، وتأتي بمن يجهله ليطبقه ويحكم به ؟ !
* *

80

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست