responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 421


على الله أن ينصر من نصره ، ويخذل من خذله ، أترون الغلبة لمن صبر بغير نصر ، وقد يكون الصبر جبناً ويكون حمية ، وإنما النصر بالصبر ، والورد بالصدر ، والبرق بالمطر . اللهم اجمعنا وإياهم على الهدى ، وزهدنا وإياهم في الدنيا ، واجعل الآخرة خيرا لنا من الأولى ) . انتهى . ( نهج السعادة للمحمودي : 5 / 194 ، وذكر من مصادره في : 5 / 258 : كشف المحجة لثمرة المهجة للسيد ابن طاووس ص 173 ، و البحار : 8 / 184 ، ط الكمباني ، . . . ثم قال : وممن روى هذا الكتاب بألفاظه من أهل السنة إلا في ألفاظ نادرة وجمل يسيرة هو ابن قتيبة فإنه رواه في الجزء الأول من الإمامة والسياسة ص 154 ، ط مصر . في عنوان : ما كتبه علي لأهل العراق قبل بيان مقتله ( عليه السلام ) . ورواه أيضاً بمغايرة طفيفة في بعض ألفاظه وجمله إبراهيم بن محمد الثقفي في الغارات ، كما في بحار الأنوار : 8 / 615 ، في عنوان : الفتن الحادثة بمصر ، وشهادة محمد بن أبي بكر . وأشار إلى هذا الكتاب أحمد بن يحيى البلاذري ، أنساب الأشراف ص 400 . . . ورواه أيضاً محمد بن جرير بن رستم الطبري المتوفى أوائل القرن الرابع في آخر الباب الرابع من كتاب المسترشد ، 77 قال : وروي الشعبي عن شريح بن هانئ قال : خطب علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) بعدما افتتحت مصر ، ثم قال : وإني مخرج إليكم كتاباً فيه جواب ما سألتم عنه وكتب : ( من عبد الله علي أمير المؤمنين ، إلى من قرئ عليه كتابي من المؤمنين والمسلمين ، أما بعد فإن الله بعث محمداً . . . ثم ساق الكتاب كما تقدم برواية ثقة الإسلام باختلاف طفيف في بعض ألفاظه ) . انتهى .
* * ومن ذلك : أجوبته ( عليه السلام ) على اعتراضات الأشعث بن قيس الخبيثة ، وهي متعددة ، نذكر منها قوله ( عليه السلام ) ذات : ( إني كنت لم أزل مظلوماً مستأثراً عليًّ حقي ، فقام إليه الأشعث بن قيس فقال : يا أمير المؤمنين لمَ لم تضرب بسيفك ولم تطلب بحقك ؟ فقال : يا أشعث قد قلتَ قولاً فاسمع الجواب وعهْ واستشعر الحجة : إن لي أسوة بستة من الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين . أولهم نوح حيث قال : رب إني مغلوب فانتصر . . . الخ . . . ) . ( الإحتجاج : 1 / 279 ) وفي كتاب سُليم ( رحمه الله ) ص 213 : ( فقام وخطب فقال : ألا إني قد استنفرتكم فلم تنفروا ، ونصحتكم فلم تقبلوا ، ودعوتكم فلم تسمعوا ! فأنتم شهود كغيَّاب وأحياء كأموات ،

421

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست