responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 380


وفي معجم البلدان : 1 / 181 : ( كان قد انسد نهر النهروان واشتغل الملوك عن إصلاحه وحفره باختلافهم ، وتطرقها عساكرهم ، فخربت الكورة بأجمعها ) ! !
أقول : إن لله تعالى أسراراً كثيرة في أحداث الماضي وأماكنها ، وأحداث المستقبل وأماكنها ، نعرف أصل وجود الحكمة والسر ولا نعرف تفصيلها ، ويبدو منها أن هناك دورة في التاريخ كدورة تأسيس القدس وإعادة الكعبة الشريفة على يد إبراهيم ( عليه السلام ) ، مقدمة لبعثة نبينا ( صلى الله عليه آله ) ، ودورة عودة العراق بعد نوح وإبراهيم ( عليهما السلام ) إلى عاصمة الإسلام على يد علي ( عليه السلام ) ، ثم الوعد الإلهي بأن يكون العراق عاصمة العالم على يد الإمام المهدي ( عليه السلام ) ، وأن يكون يخر الخوارج عليه في نفس المكان الذي كان الخوارج على علي ( عليه السلام ) !
هذا ، وتوجد رواية أخرى تذكر أن آخر خارجة على الإمام المهدي ( عليه السلام ) تكون في الكوفة ، ففي تفسير العياشي : 2 / 56 ، عن عبد الأعلى الحلبي ، عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) من حديث طويل : ( والله لكأني أنظر إليه وقد أسند ظهره إلى الحجر ، ثم ينشد الله حقه ثم يقول : يا أيها الناس من يحاجني في الله فأنا أولى الناس بالله ومن يحاجني في آدم فأنا أولى الناس بآدم ، يا أيها الناس من يحاجني في نوح فأنا أولى الناس بنوح ، يا أيها الناس من يحاجني في إبراهيم فأنا أولى بإبراهيم ، يا أيها الناس من يحاجني في موسى فأنا أولى الناس بموسى ، يا أيها الناس من يحاجني في عيسى فأنا أولى الناس بعيسى ، يا أيها الناس من يحاجني في محمد فأنا أولى الناس بمحمد ( صلى الله عليه آله ) ، يا أيها الناس من يحاجني في كتاب الله فأنا أولى بكتاب الله ، ثم ينتهى إلى المقام . . . قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : يقاتلون والله حتى يوحد الله ولا يشرك به شيئاً ، وحتى تخرج العجوز الضعيفة من المشرق تريد المغرب ولا ينهاها أحد ، ويخرج الله من الأرض بذرها ، وينزل من السماء قطرها . . .

380

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست