responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 381


فبينا صاحب هذا الأمر قد حكم ببعض الأحكام وتكلم ببعض السنن ، إذ خرجت خارجة من المسجد يريدون الخروج عليه ، فيقول لأصحابه : انطلقوا فتلحقوا بهم في التمارين فيأتونه بهم أسرى ليأمر بهم فيذبحون ، وهي آخر خارجة تخرج على قائم آل محمد ( صلى الله عليه آله ) ) . انتهى .
ويمكن أن يكون خوارج مسجد الكوفة جزء من خوارج دسكرة بعقوبة ، فيقبض عليهم قبل أن يصلوا إليهم . وتوجد احتمالات أخرى ، لا مجال لذكرها .
أما أول خارجة على الإمام المهدي ( عليه السلام ) في العراق فهم البترية الذين يزعمون أنهم يتولون أهل البيت ( عليهم السلام ) وظالميهم ! ففي دلائل الإمامة ص 241 ، عن أبي الجارود أنه سأل الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( متى يقوم قائمكم ؟ قال : يا أبا الجارود لا تدركون . فقلت : أهل زمانه ؟ فقال : ولن تدرك أهل زمانه ، يقوم قائمنا بالحق بعد إياس من الشيعة يدعو الناس ثلاثاً فلا يجيبه أحد ، فإذا كان اليوم الرابع تعلق بأستار الكعبة ، فقال : يا رب انصرني ، ودعوته لا تسقط ، فيقول تبارك وتعالى للملائكة الذين نصروا رسول الله يوم بدر ولم يحطوا سروجهم ولم يضعوا أسلحتهم ، فيبايعونه ، ثم يبايعه من الناس ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً ! يسير إلى المدينة فيسير الناس . . . ويسير إلى الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفاً من البترية شاكين في السلاح ، قراء القرآن فقهاء في الدين ، قد قرحوا جباههم وسمروا ساماتهم وعمهم النفاق ، وكلهم يقولون : يا بن فاطمة إرجع لا حاجة لنا فيك ، فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الاثنين من العصر إلى العشاء ، فيقتلهم أسرع من جزر جزور ، فلا يفوت منهم رجل ولا يصاب من أصحابه أحد ! دماؤهم قربان إلى الله !
ثم يدخل الكوفة فيقتل مقاتليها حتى يرضى الله تعالى . قال : فلم أعقل المعنى فمكثت قليلاً ثم قلت : جعلت فداك وما يدريه جعلت فداك متى يرضى الله عز

381

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست