responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 379


التي عند دير بين ما ) . انتهى . ولعله سقط من هذا الحديث وصفهم بأنهم آخر خارجة . ودسكرة الملك من توابع النهروان قرب شهرابان ، من محافظة بعقوبة .
وفي الأنساب للسمعاني : 2 / 476 : ( يقال لها دسكرة الملك ، وهي قرية كبيرة تنزلها القوافل ، نزلت بها في التوجه والانصراف وبت بها ليلتين ) .
وفي معجم البلدان : 2 / 455 : ( والدسكرة أيضاً : قرية في طريق خراسان قريبة من شهرابان ، وهي دسكرة الملك ، كان هرمز بن سابور بن أردشير بن بابك يكثر المقام بها فسميت بذلك ) .
وفي معجم البلدان : 5 / 324 : ( نهروان : وأكثر ما يجري على الألسنة بكسر النون ، وهي ثلاثة نهروانات : الأعلى والأوسط والأسفل ، وهي كورة واسعة بين بغداد وواسط من الجانب الشرقي حدها الأعلى متصل ببغداد وفيها عدة بلاد متوسطة ، منها : إسكاف وجرجرايا والصافية ودير قنى ، وغير ذلك ، وكان بها وقعة لأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب رضي الله عنه مع الخوارج مشهورة ، وقد خرج منها جماعة من أهل العلم والأدب ، فمن كان من مدنها نسب إلى مدينة ومن كان من قراها الصغار نسب إلى الكورة ، وهو نهر مبتدؤه قرب تامرا أو حلوان ، فإني لا أحققه ولم أر أحداً ذكره ، وهو الآن خراب ومدنه وقراه تلال يراها الناس بها والحيطان قائمة ، وكان سبب خرابه اختلاف السلاطين وقتال بعضهم بعضاً في أيام السلجوقية ، إذ كان كل من ملك لا يحتفل بالعمارة إذ كان قصده أن يحوصل ويطير ( يجمع الحاصل قبل أن يعزل ) ! وكان أيضاً في ممر العساكر فجلا عنه أهله واستمر خرابه ، وقد استشأم الملوك أيضاً من تجديد حفر نهره ، وزعموا أنه ما شرع فيه أحد إلا مات قبل تمامه ، وكان قد شرع فيه نهروان الخادم وغيره فمات وبقي على حاله ، وكان من أجمل نواحي بغداد وأكثرها دخلاً ، وأحسنها منظراً ، وأبهاها مخبراً ) .

379

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست