responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 338


وروت شبيهاً بما تقدم كل مصادر التاريخ والحديث ، بتفصيلات عديدة ، كالطبري : 4 / 48 ، وجاء فيه : ( قال وشهد جماعتهم تلك عبد الله بن عمر ، وعبد الله بن الزبير ، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي ، وعبد الرحمن بن عبد يغوث الزهري ، وأبو جهم بن حذيفة العدوي ، والمغيرة بن شعبة الثقفي . . .
قال أبو موسى : أما والله لئن استطعت لأحيين اسم عمر بن الخطاب ، فقال له عمرو : إن كنت تحب بيعة ابن عمر فما يمنعك من ابني وأنت تعرف فضله وصلاحه ؟ ! فقال إن ابنك رجل صدق ، ولكنك قد غمسته في هذه الفتنة ) !
وقال الطبري : 4 / 52 : ( أخذ عمرو يقدم أبا موسى في الكلام يقول : إنك صاحب رسول الله ، وأنت أسن مني فتكلم وأتكلم ! فكان عمرو قد عوَّد أبا موسى أن يقدمه في كل شئ ، اغتره بذلك كله أن يقدمه فيبدأ بخلع علي !
قال فنظر في أمرهما وما اجتمعا عليه فأراده عمرو على معاوية فأبى ، وأراده على ابنه فأبى ، وأراد أبو موسى عمرواً على عبد الله بن عمر فأبى عليه ، فقال له عمرو : خبرني ما رأيك ؟ قال رأيي أن نخلع هذين الرجلين ونجعل الأمر شورى بين المسلمين فيختار المسلمون لأنفسهم من أحبوا ، فقال له عمرو : فإن الرأي ما رأيت . . . ! ! فتقدم أبو موسى ليتكلم فقال له ابن عباس : ويحك والله إني لأظنه قد خدعك ، إن كنتما قد اتفقتما على أمر فقدمه فليتكلم بذلك الأمر قبلك ، ثم تكلم أنت بعده ، فإن عمراً رجل غادر ، ولا آمن أن يكون قد أعطاك الرضا فيما بينك وبينه ، فإذا قمت في الناس خالفك ! وكان أبو موسى مغفلاً ، فقال له إنا قد اتفقنا ! فتقدم أبو موسى فحمد الله عز وجل وأثنى عليه ثم قال : يا أيها الناس إنا قد نظرنا في أمر هذه الأمة فلم نر أصلح لأمرها ولا ألمَّ لشعثها من أمر قد جمع رأيي ورأي عمرو عليه ، وهو أن نخلع علياً ومعاوية وتستقبل هذه الأمة هذا الأمر

338

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست