responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 337


من تبعهما ! فقلت أعيذك بالله أن تكون أحدهما قال : فخلع قميصه فقال : برأني الله من ذلك كما برأني من قميصي ) : ( ونحوه في شرح النهج : 13 / 507 ) .
وفي تاريخ خليفة بن خياط ص 144 : ( فبعث عليٌّ ابن عباس ولم يحضره ، وحضر معاوية . فلم يتفق الحكمان على شئ ، وافترق الناس وبايع أهل الشام لمعاوية بالخلافة في ذي القعدة سنة سبع وثلاثين ) . انتهى . والصحيح أنه عام 38 .
وفي تاريخ اليعقوبي : 2 / 188 : ( ووجه عليٌّ بعبد الله بن عباس في أربعمائة من أصحابه ، ونفذ معاوية أربعمائة من أصحابه ، واجتمعوا بدومة الجندل في شهر ربيع الأول سنة 38 . فخدع عمرو بن العاص أبا موسى ، وذكر له معاوية فقال : هو وليُّ ثأر عثمان وله شرف في قريش ، فلم يجد عنده ما يحب ، قال : فابني عبد الله ؟ قال : ليس بموضع لذلك . قال : فعبد الله بن عمر ؟ قال : إذاً نحيي سنة عمر الآن حيث به . فقال : فاخلع علياً وأخلع أنا معاوية ، ويختار المسلمون .
وقدم عمرو أبا موسى إلى المنبر فلما رآه عبد الله بن عباس قام إلى عبد الله بن قيس فدنا منه فقال : إن كان عمرو فارقك على شئ ، فقدمه قبلك فإنه غُدُر . فقال : لا ، قد اتفقنا على أمر ، فصعد المنبر ، فخلع علياً ، ثم صعد عمرو بن العاص فقال : قد ثبتُّ معاوية كما ثبتُّ خاتمي هذا في يدي . فصاح به أبو موسى : غدرت يا منافق ، إنما مثلك مثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث !
قال عمرو : إنك مثلك مثل الحمار يحمل أسفاراً ! ! وتنادى الناس : حكم والله الحكمان بغير ما في الكتاب ، والشرط عليهما غير هذا ! وتضارب القوم بالسياط وأخذ قوم بشعور بعض ! وافترق الناس ونادت الخوارج : كفر الحكمان ، لا حكم إلا لله . وقيل : أول من نادى بذلك عروة بن أدية التميمي قبل أن يجتمع الحكمان وكانت الحكومة في شهر رمضان سنة 38 ) . انتهى .

337

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست