فعقوبتهم عليه كشفهم فقط ! أما مقاضاتهم فلا تصح إلا على ما أعلنوه ، أو أضروا به الآخرين ! ( راجع أحاديث الألف باب من العلم في : بصائر الدرجات ص 325 ، و 333 ، و 334 ، و 411 ، والكافي : 1 / 96 ، و 792 ، والخصال للصدوق ص 643 ، و نفحات الأزهار : 14 / 249 وما بعدها ، ومواقف الشيعة : 3 / 116 . ومن مصادر غيرنا : كنز العمال : 13 / 114 ، وفتح الملك العلي ص 48 ، وتاريخ دمشق : 42 / 385 ، وقد حاولوا تضعيف الحديث فلم يجدوا إلا تضعيف بعضهم لابن لهيعة بدون حجة إلا تهمته بالتشيع ! مع أن العديد منهم وثقوه ورووا عنه . كما روت صحاحهم أصل هذا الحديث مبتوراً وبقي منه فيها أن النبي ( صلى الله عليه آله ) قال ادعوا لي علياً ( عليه السلام ) فدعت عائشة أباها ودعت حفصة أباها ! فنظر إليهما وأعرض عنها . . إلى آخره : كما في مسند أحمد : 1 / 356 ، وابن ماجة : 1 / 391 ، وغيرهما ) . * *