responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 238


وفي تاريخ الطبري : 3 / 538 : ( أن محمد بن أبي بكر وعمار بن ياسر أتيا عائشة وقد عقر الجمل فقطعا غرضة الرحل ، واحتملا الهودج فنحياه حتى أمرهما علي فيه أمره بعد . قال : أدخلاها البصرة ، فأدخلاها دار عبد الله بن خلف الخزاعي ) .
وفي الكافئة ص 34 : ( عن الأصبغ بن نباته قال : لما عقر الجمل وقف علي ( عليه السلام ) على عائشة فقال : ما حملك على ما صنعت ؟ قالت : ذَيْتَ وذيت ! فقال : أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لقد ملأت أذنيك من رسول الله ( صلى الله عليه آله ) وهو يلعن أصحاب الجمل وأصحاب النهروان ! أما أحياؤهم فيقتلون في الفتنة ، وأما أمواتهم ففي النار على ملة اليهود ) ! وفي الكافئة ص 36 : ( قال أبو رافع : سأحدثكم بحديث سمعته أذناي لا أحدثكم عن غيري : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه آله ) يقول لعلي : قاتل الله من قاتلك وعادى الله من عاداك . فقالت عائشة : يا رسول الله من يقاتله ومن يعاديه ؟ قال : أنتِ ومن معك ، أنتِ ومن معك ) .
وفي الكافئة ص 29 : ( عن حبة العرني أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه بعث إلى عائشة محمداً أخاها رحمة الله عليه ، وعمار بن ياسر رضوان الله عليه : أن ارتحلي والحقي ببيتك الذي تركك فيه رسول الله ( صلى الله عليه آله ) وأخبراه بقولها ، فغضب ثم ردهما إليها وبعث معهما الأشتر ، فقال : والله لتخرجن أو لتُحْمَلنَّ احتمالاً .
ثم قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : يا معشر عبد القيس أندبوا إليَّ الحرة الخيرة من نسائكم ، فإن هذه المرأة من نسائكم ، فإنها قد أبت أن تخرج ، لتحملوها احتمالاً . فلما علمت بذلك قالت لهم : قولوا فليجهزني ! فأتوا أمير المؤمنين صلوات الله عليه فذكروا له ذلك ، فجهزها وبعث معها بالنساء . . .
عن محصن بن زياد الضبي قال : سمعت الأحنف بن قيس يقول : فقالت : لا أفعل ! فقال لها : لئن لم تفعلي لأرسلن إليك نسوة من بكر بن وائل بشفار حداد يأخذنك بها . قال : فخرجت حينئذ ) !

238

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست