وفي تاريخ اليعقوبي : 2 / 183 : ( وأتاها علي ، وهي في دار عبد الله بن خلف الخزاعي وابنه المعروف بطلحة الطلحات ، فقال : إيهاً يا حميراء ! ألم تُنْهَيْ عن هذا المسير ! فقالت : يا ابن أبي طالب قدرتَ فاسجحْ ! فقال : أخرجي إلى المدينة وارجعي إلى بيتك الذي أمرك رسول الله ( صلى الله عليه آله ) أن تقري فيه . قالت : أفعل . فوجه معها سبعين امرأة من عبد القيس في ثياب الرجال ، حتى وافوا بها المدينة ) . في رقبة مَن . . قتلى حرب الجمل ؟ ! في تاريخ الطبري : 3 / 543 : ( كان قتلى الجمل حول الجمل عشرة آلاف ، نصفهم من أصحاب علي ونصفهم من أصحاب عائشة ) . انتهى . ووصلت بهم الروايات إلى خمسة وعشرين ألفاً ! ففي تاريخ خليفة بن خياط ص 139 ، عن جدة المعلى أبي حاتم قالت : ( خرجنا إلى قتلى الجمل فعددناهم بالقصب عشرين ألفاً . . . عن خالد بن العاص عن أبيه قال : قتل ثلاثة عشر ألفاً ، من أصحاب علي ما بين الأربع مائة إلى الخمس مائة ) . انتهى . وفي مستدرك الوسائل : 11 / 59 : في حديث عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قال فيه : ( ومسيرها من مكة إلى البصرة ، وإشعالها حرباً قتل فيه طلحة والزبير وخمسة وعشرون ألفاً من المسلمين ، وقد علمتم أن الله عز وجل يقول : وَمَنْ يَقْتُلْ مؤمناً متعمداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عذاباً عَظِيماً ) . وفي كشف الغمة : 1 / 243 : ( وكان عدة من قتل من جند الجمل ستة عشر ألفاً وسبعمائة وتسعين إنساناً ، وكانوا ثلاثين ألفاً ، فأتى القتل على أكثر من نصفهم ، وقتل من أصحاب علي ( عليه السلام ) ألف وسبعون رجلاً ، وكانوا عشرين ألفاً ) . انتهى . أقول : المرجح عندي ما رواه في الكافئة : ص 19 عن علي ( عليه السلام ) قال : ( ولقد علمت والله أن الراكبة الجمل لا تحل عقدة ولا تسير عقبة ولا تنزل منزلة إلا إلى معصية الله ، حتى