responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 231


قال : يردني ما إن علمته كسَرك ! فقام بأمر الناس عبد الله بن الزبير ) ! انتهى .
وقال ابن حجر في مقدمة فتح الباري ص 290 : ( وقاتل الزبير في يوم الجمل هو عمرو بن جرموز التميمي ، قتله غدراً وهو نائم ، وكان قتل الزبير في شهر رجب سنة ست وثلاثين انصرف من وقعة الجمل تاركاً للقتال ، فقتله عمرو بن جرموز بضم الجيم والميم بينهما راء ساكنة وآخره زاي ، التميمي ، غيلة ، وجاء إلى علي متقرباً إليه بذلك ، فبشره بالنار ! أخرجه أحمد والترمذي وغيرهما ، وصححه الحاكم من طرق بعضها مرفوع ) . انتهى . ( الحاكم : 3 / 360 ، وأحمد : 1 / 89 ) .
وفي الكافئة ص 40 : ( وأما قول علي : بشر قاتل ابن صفية بالنار . لقول رسول الله ( صلى الله عليه آله ) : بشر قاتل ابن صفية بالنار ، وكان ممن خرج يوم النهروان ، ولم يقتله أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بالبصرة ، لأنه علم أنه يقتل في فتنة النهروان ) .
مروان الأموي يغتال طلحة التيمي قبل بدء المعركة !
ترك الزبير المعركة بعد اصطفاف الصفوف للحرب ، لكنه كان وفياً لعائشة أخت زوجته وخالة ابنه عبد الله ! فبعد لقائه المؤثر مع علي ( عليه السلام ) اكتفى بالقول لعائشة إنه يشك ولا يرى نفسه على الحق ، وإنه قرر الانسحاب والعودة إلى المدينة ! ولما سأله ابنه عبد الله كما تقدم عن ابن قتيبة : ( قال : فما يردُّك ؟ قال : يردني ما إن علمته كَسَرَك ) ! فقد أراد من ابنه وخالته وشريكه طلحة ، أن يواصلوا المعركة ضد علي ( عليه السلام ) ! ولذا لم يخبرهم بحديث النبي ( صلى الله عليه آله ) الذي ذكَّره به علي ( عليه السلام ) ولا طلب منهم تجنب إراقة دماء المسلمين والصلح مع علي ( عليه السلام ) !
وقد حاولت عائشة وابنه عبد الله أن يثيروا نخوته فاتهموه بالجبن أمام سيوف بني عبد المطلب ! لكنه لم يخضع لذلك ، وأجابهم أني سأثبت لكم الآن أني

231

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست