responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 232


لست جباناً وركب فرسه وأغار على جيش علي ( عليه السلام ) فعرف علي ( عليه السلام ) أنه هجوم لإثبات الشجاعة ! فأمر الجيش أن يفتحوا له الطريق ولا يقاتلوه ، فشق الزبير الجيش وأكمل طريقه عائداً إلى المدينة ! وخسرت عائشة به ركناً من أركانها ، ولكنها تعزت بولده عبد الله ، فهو أشد بغضاً لعلي وبني هاشم !
وفي صباح نفس اليوم وقبل نشوب المعركة انهدَّ الركن الثاني لعائشة ، حيث بادر مروان إلى تنفيذ خطته في قتل طلحة ! قال ابن سعد في الطبقات : 3 / 223 : ( عن محمد بن سيرين أن مروان اعترض طلحة لما جال الناس بسهم فأصابه فقتله . . . عن عبد الملك بن مروان يقول : لولا أن أمير المؤمنين مروان أخبرني أنه هو الذي قتل طلحة ما تركت من ولد طلحة أحداً إلا قتلته بعثمان بن عفان ) !
وفي أحاديث عائشة للعسكري : 1 / 228 : ( وروى ابن أعثم تفصيل قتل طلحة هكذا قال : قال مروان لغلامه : إني لأعجب من طلحة فإنه لم يكن أشد منه على عثمان ، فقد كان يحرض أعداءه ويسعى حثيثاً في إراقة دمه ، واليوم جاء يطلب ثاره ! أريد أن أرميه وأريح المسلمين من شره ، فلو تقدمت أمامي وحجبتني كي لا أرى فيعلم أني رميته ، فأنت حرٌّ ، ففعل ، فأخرج مروان سهماً مسموماً من كنانته فرماه فشك قدمه إلى ركابه . فقال طلحة لغلامه : فخذني إلى الظل فقال : لا أرى ها هنا ظلاً ، فقال طلحة : سبحان الله ! لا أرى في قريش اليوم أضيع دماً مني ) !
* *

232

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست