responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 225


وخرج إلى علي ( عليه السلام ) من شيعته من أهل البصرة من ربيعة ثلاثة آلاف رجل . وبعث الأحنف إليه إن شئت أتيتك في مائتي فارس فكنت معك ، وإن شئت اعتزلت ببني سعد فكففت عنك ستة آلاف سيف ، فاختار عليٌّ اعتزاله ) .
أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يؤكد الحجة قبل الحرب !
في نهج البلاغة : 3 / 111 : ( ومن كتاب له ( عليه السلام ) إلى طلحة والزبير : أما بعد فقد علمتما وإن كتمتما أني لم أرد الناس حتى أرادوني ، ولم أبايعهم حتى بايعوني ، وإنكما ممن أرادني وبايعني ، وإن العامة لم تبايعني لسلطان غالب ولا لعرض حاضر ، فإن كنتما بايعتماني طائعين فارجعا وتوبا إلى الله من قريب ، وإن كنتما بايعتماني كارهيْن فقد جعلتما لي عليكما السبيل بإظهاركما الطاعة وإسراركما المعصية ، ولعمري ما كنتما بأحق المهاجرين بالتقية والكتمان ، وإن دفعكما هذا الأمر من قبل أن تدخلا فيه كان أوسع عليكما من خروجكما منه بعد إقراركما به .
وقد زعمتما أني قتلت عثمان ، فبيني وبينكما من تخلف عني وعنكما من أهل المدينة ، ثم يلزم كل امرئ بقدر ما احتمل . فارجعا أيها الشيخان عن رأيكما ، فإن الآن أعظم أمركما العار ، من قبل أن يجتمع العار والنار . والسلام ) .
وفي كشف الغمة في معرفة الأئمة للإربلي : 1 / 240 : ( وكتب علي ( عليه السلام ) إلى عايشة : أما بعد فإنك خرجت من بيتك عاصية لله تعالى ولرسوله ( صلى الله عليه آله ) تطلبين أمراً كان عنك موضوعاً ، ثم تزعمين أنك تريدين الإصلاح بين الناس فخبريني ما للنساء وقَوْدُ العساكر ! وزعمت أنك طالبة بدم عثمان ، وعثمان رجل من بني أمية وأنت امرأة من بني تيم بن مرة ! ولعمري إن الذي عرضك للبلاء وحملك على المعصية لأعظم إليك ذنباً من قتله عثمان ، وما غضبت حتى أغضبت ، ولا هجت حتى هيجت فاتقي الله يا عايشة وارجعي إلى منزلك ، واسبلي عليك سترك . والسلام .
فجاء الجواب إليه ( عليه السلام ) : يا ابن أبي طالب جل الأمر عن العتاب ، ولن ندخل في طاعتك أبداً ، فاقض ما أنت قاض . والسلام .

225

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست